كتب: محمود السيد 

قُتل السوري شجاع العلي، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين فلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، و عناصر القوة الأمنية في إدارة العمليات العسكرية، في قرية خربة الحمام بريف حمص الغربي.

وتحدثت العديد من الوسائل الإعلامية، عن هوية شجاع العلي، حيث أشارت إلى أنه من المقربين لقيادات الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري السابق.


اشتباكات حمص

وتردد أن شجاع العلي كان يقود مجموعة تتبع للأجهزة الأمنية في النظام السوري السابق، فضلا عن أنه كان يتزعم فصائل مسلحة مرتبطة بحزب الله.

تجدر الإشارة إلى أن قرية بلقسة في ريف حمص الغربي، شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات إدارة العمليات العسكرية ومجموعات من نظام الأسد بقيادة شجاع العلي، قبل مقتله.


معلومات عن شجاع العلي

وتورط شجاع العلي، في عمليات خطف وابتزاز للمواطنين، وتهريب لصالح قيادة الفرقة الرابعة، حيث اختطفت مجموعة مسلحة بقيادة العلي قبل سقوط النظام نحو 15 سوريا بينهم شباب ينحدرون من السويداء أثناء توجههم من حمص الى لبنان، كما أنه قاد جماعة مسلحة مكونة من نحو 400 عنصر.


وفرضت السلطات السورية حظرا للتجول في حمص، مساء الأربعاء الماضي، بعد إطلاق رصاص ومظاهرات إثر نشر فيديو لحرق مقام ديني للطائفة العلوية، كما أطلقت عملية أمنية الخميس في محافظة طرطوس، أحد معاقل مؤيدي الرئيس السابق بشار.


وتمكنت إدارة العمليات العسكرية بسوريا من إلقاء القبض على اللواء محمد كنجو الحسن في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بالإضافة لاعتقال 20 من عناصره خلال حملة أمنية واسعة نفذتها الإدارة لإلقاء القبض على المتورطين في الأحداث التي شهدتها القرية.